كيف
لي أن أتخيل ...
أن
تفهم تلك طلاسمي ...
و
هي بذلك الرونق ...
وهي
تقف أمام المرآة ...
بالساعات
...
كي
تتأنق ...
لن
ألومها ...
ولن
أصدر أحكاما ...
فهي
في الحياة جمالها ...
و
أنا المنطق ....
******
لا
زلت أتمزق ...
أصارع
في الحياة بأفكاري ...
و
أتمزق ...
أبدو
منهكا ...
وهي
بجمالها ...
تتألق
...
هي
بابتسامة ...
تجذب
كل شئ ...
وأنا
بحكمتي و مواعظي ...
أتشدق
...
*******
قررت
أن أهجر المنطق ....
قررت
أن أجرب حظي ...
في
ذلك المسلك ...
سأغرق
...
لبضع
دقائق ...
في
بحر التأنق ....
وحين
فعلت ...
وقفت
أمامها ...
فلم
أقنعها ...
صرت
خليطا ...
بين
طلاسمي ...
و
الرونق ...
صرت
مسخا لا يتحرك ...
رجعت
لمرآتي ...
ربما
تكون أصدق ...
رأيتني
...
فجعلت
أضحك ...
كم
أحتاج لشفقتي ...
لم
تفيدني طلاسمي يوما ...
وها
هو...
لم
ينفعني ذلك المتأنق ...
*******
جلست
ساعات أمام مرآتها ...
وجلست
دقائق ...
في
ذلك المسلك ...
ألهذا
فشلت ...
أم
أنها هلاوس المنطق ...
بعد
آثار التأنق ....
كم
أنا أحمق ...
كم
أنا أحمق ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق