فلتنصفيني ....
فقد تعبت ...
وصار عبثا أن أستمر بحبكِ..
أو الدفاع عنكِ ...
كفاك خذلانا لكل أحلامي..
كفاك إيلاما لقلبي ...
وذنبي ...
أني لا زلت مصرا ...
على الوقوف جوارك ...
إن كان ذاك اختبارا للحب ...
فصدقيني ...
ما عاد هناك معنا لهذا الاختبار ...
فقد رحل كل الممتحنون ...
ولم يبقى سواي...
فلم تصرين عل معرفة نتيجتي ...
ماذا يضيرك إن نجحت ؟!...
ماذا يضيرك إن فشلت ؟!...
أما يكفيك ما صبرت ؟! ...
أما تكفيك شجاعتي ...
ماذا أصابكِ ؟!...
لم تديرين لي ظهركِ وتعطيه لمن يخدعوكِ ؟! ...
لمن يقتلوكِ ...
لمن يوما ...
سيتركونكِ لي حطاما بعد أن يدمروكِ ...
لا زلت لا أطلب الكثير ...
لازلت أواجه الجميع ...
أواجه من يستغلوكِ...
أواجه من ظلمتِ ...
أواسيهم ...
أحاول أن أجمعهم بصفك ...
أحاول إقناعهم ...
أنكِ يوما ...
ستنصفين ...
كما لا زلت أنتظر...
أن تنصفيني ...
أو لا تنصفيني ...
اقتليني ...
حتى لا أراك بهذا المنظر ...
لا تجعليني ...
أصل إلى اليوم الذي ...
لن أستطيع فيه وحدي ...
أن ألملم حطامك ...
أن أبكي عليك ...
أن أصبح عاجزا ...
أن أراك ثانية ...
كما كنت أتمنى ...
كما كنت أتمنى ...
******
بلادي ...
لازلت ...
و سأظل ببابك ...
فلا ترديني ....
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق