الثلاثاء، 20 يناير 2009

صراع بيننا ...


صراع بيننا ...
أنا ... والمدعو أنا ...
ليس لكِ أي دور فيه صدقيني ...
سوى أنكِ أنتِ موضوع الصراع ...

أكرر دعوتي إليك للتدقيق ...
وحل شفرة ألغازنا ...
لتعرفي ...
من ذا الذي يقف أمامك الآن منا ...
أنا العاشق ...
أم أنا الذي يكرهك ...
ويراك ...
أول أسباب الضياع ...

الأغرب ...
أنكِ دليل الأول على حبه ...
وأنكِ دليل الثاني على كرهه ...
أنت أول شهودنا ...
للنفي والإثبات ...
وأنت قاضينا الذي نرضاه ...
كلنا ...
ونرضى بحكمه كل مرة ...
بالتأجيل للاستماع ...

والأكثر غرابة !! ...
أنكِ لم تكوني في صف أحد فينا ...
بل أنكرت حتى أنك تعرفينا ...
ففجرت أحزاننا ...
كنت قادرة على الحزن ...
أن توحدينا ...
يقف أحدنا -الذي يهواك- ...
يصرخ فيكِ ...
"أنا من يهواك سيدتي ...
ألم تدركي الحب يوما ...
ألم تسمعي عن هذا الاختراع ؟؟!!"

الوقت يمضي ...
وأنتِ كما أنتِ ...
وأنا .. وأنا ...
لا زلنا هاهنا ...
نحاول الوصول إلى اتفاق ...
لست طرفا فيه ...
كما تؤكدين كل ساعة ...
بتجاهلك الجلوس بيننا ...
آه لو يدرك أحدنا ...
أنك تستحقين ما يضمره إليك ...
لو فعلنا ...
لانتهى في التو هذا الاجتماع !!! ...

وختاما ...
أقنعته وأقنعني ...
أقنعته بهواكِ ..
وأقنعني بكرهكِ ...
فأصبحنا ..
كاره يهواكِ ...
و عاشق يكرهكِ ...
والأمر صار في يداكِ الآن سيدتي ...
في ذلك السكين الذي تمسكين ...
تقتلي العاشق ...
فأكرهكِ ...
تقتلي الكاره ...
فأعشقكِ ...
أو تقتلينا كلانا ...
لتتخلصي من سؤالك للشهادة كل يوم ...
ولينتهي هذا الصداع ...
ولينتهي هذا الصداع ...

ش.ز

0 التعليقات:

إرسال تعليق