الأربعاء، 29 أبريل 2009

ثمانية عشر ثانية .. في حبها ..



ثمانية عشر ثانية ...
أكررها ...
كلما ذكرتها ...
ثانية ٌ...
أكتب في ورقةٍ اسمها ...
وثانية ٌ...
أفتش عن صورها ...
وثانية ٌ...
اختار واحدة ً...
وارسم قلبا فوقها ...
وثانية ٌ...
أتأمل عينيها ...
فيأسرني سحرها ...
وثانية ٌ...
اشتاق لها ...
وثانية ٌ...
أحاول أن اقطع تفكيري عنها ...
فأغلق عيني ...
فأراها تحت جفونها ...
وثانية ٌ...
ابحث عن رقم هاتفها
لأطلبها ...
وثانية ٌ...
أفعلها ...
واسمع صوتها ...
وثانية ٌ...
أداعبها ...
و اخبرها ...
كم أحبها ...
وثانية ٌ...
أودعها ...
وأغلق الخط معها ...
وثانية ٌ...
اجلس هائما ...
لأكتب الشعر ...
في حسنها ...
وثانية ٌ...
أشتري الوردة التي تحبها ...
وثانية ٌ...
ابعث شعري مع الوردة ...
إلى بيتها ...
وثانية ٌ...
أعود لبيتي ..
فأصلى إلى الله ...
ليحفظها ...
من أي شر يصيبها ...
وثانية ٌ...
يصيبني التعب ...
في بُعدها ..
وثانية ٌ...
أضع رأسي على وسادتي ...
أنام فأحلم بها ...
وثانية ٌ...
أتمنى أن أستيقظ ...
فأرى وجهها ...
وثانية ٌ...
أسأل نفسي ...
هل هناك ثانية ٌواحدة ٌ...
قد نسيتها !! ...
*******
الناس تخبرني ...
بأني أنشغل كثيرا حين ذِكرها ...
فأتعجب وأخبرهم ...
ما هي إلا ثمانية عشر ثانية … في حبها ...
فأحرجوني ...
عندما أخبروني ...
بأن ثانيتي التي أتحدث عنها ...
هي ساعات أقضيها ...
ولا أشعر بها !! ...

ش.ز

الخميس، 23 أبريل 2009

فيما يعيب صفاء الماء !!


أجمل ما في صفاء الماء ...
كم تستطيع أن ترى خلاله من الصدق ...
بدون أي رياء ...
و أسوء ما في صفاء الماء ...
أن ذرة غبار كافية تماما ...
أن تعكر هذا النقاء ...
لذا ...
فلا يفضله الكثير ...
بعدا عن الصدق ...
وخوفا من ذرة غبار ...
قد تظهر للعيان ...
لا يفضله الكثير ...
ويفضلون الكذب ...
وأكوام من الغبار تغطي وجوههم ....
وتملأ جيوبهم ...
لا يهم ...
ما دام الكذب يسعد من أمامهم ...
ومادام الغبار لن تعكره ...
- بل ستزينه -
ذرات الصفاء ...
******
آهٍ من العجب ...
ومن سخرية الحياة ....
رحماك ربي ...
يا رب الأرض والسموات ....

ش.ز

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

بعض حركات اوكروباتية !! ...

وكأنني لاعب سيرك قديم..
بدأت أمارس بعض الحركات..
حركات أكروباتية …
حاولت اختراق المسافات …
واختصار الزمن …
كان لابد منها …
بعدما صَعُب علي المرور …
ببطء السلحفاة …
على حبل رفيع جدا …
كان عليّ تعلمها …
وإلا …
فلن أصل يوما إليها …
ولن أقابلها …
سوى بأحلامي …
كان عليّ …
أن أقفز فوق حواجز الخوف …
لا أن أكسرها …
كان عليّ أن أفهم …
أن قليل من الحركات …
الغير متوقعة …
كفيلة للوصول إليها …
لأن أضع يدي في يديها …
لتمنعني من السقوط …
وأعبر الحبل الرفيع …
بكل شجاعة …
متعجب أنا …
من نتائج هذه الحركات …
خائف من سرعتي …
أن أصل إلى النهاية …
وألقاها …
فلا أتوقف …
وأعبر من خلالها !! …

ش.ز

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

انعدام الأنانية ...


رجلٌ ...
و زوجته ...
وأولاده ...
سقطوا في حفرة ....
يمكن لشخص واحد ...
واحد فقط ...
أن يصعد ...
ويبحث عن وسيلة ليرفع الباقين ...
يرفض أي منهم ...
أن ينفذ الفكرة ...
بدعوى "أننا لن نفترق" ...
يظل الجميع في الحفرة ...
محاولات فاشلة للصعود سويا ....
إنهاك للأجساد بلا فائدة ...
أي منهم ...
يرفض أن يفكر بنفسه...
أي منهم ...
لم تداعبه الأنانية ...
أي منهم يخشى ...
-وبحسن نية-
أن يصعد ...
فلا يجد ما يعين به الآخرين ...
ظنوا بأنهم ناجين ...
ماداموا سويا ...
عزيمتهم ...
ستمنحهم القدرة ...
ماتوا ...
بالجوع أو العطش ...
أو قتلهم ...
انعدام الأنانية ...
********
حين تفكر في أمر الآخرين ...
فكر قليلا ...
بنفسك ...
فلن تساعد الآخرين ...
إن لم تساعد أنت نفسك....
لن تصلح الآخرين ...
إن لم تصلح أنت نفسك ....
لن تنقذ الآخرين ...
إن لم تنقذ أنت نفسك !! ...

ش.ز