اللون
الأسود ..
عندما
لطخ
ماء
النهر ..
لم
ينتشر
...
بل
بات
يسكن
بين
طيات
العمر ..
وفي
لحظاته
يستتر ...
فبات
يظهر
للأودية
حينا ..
وأحيانا
يتجاهله
على
طول
الأمر
..
كصرف
من
تصاريف
القدر ...
"
النهر
لن
يبق
صاف
على
الدوام
..
ولابد
من
قليل
من
القهر ..
وكم
من
مياه
تخللها
الشرر
"
...
هكذا
قالها
حكيم
النهر ...
قبل
أن
ينتحر ...
الأيام
تعدو
بكل
قوتها
...
ليس
لها
رائحة
و
لا
عطر ...
ولا
تريد
أن
تنتظر ...
فلم
انتحر؟! ...
تسألني
نفسي
عن
حكيم
النهر ...
والسحب
فوقي
تنبت
المطر
...
كان
يعرف
أن
النهر
لن
يبق
صاف
...
وأن
الأيام
لن
تنتظر
...
كان
يعرف
كل
شئ ...
ويعرف
علاقة
هذا
النهر ...
بدنيا
البشر
...
فلم
انتحر؟! ...
أتراه
قد
يأس
...
أتراه
قد
أصابه
الضرر ...
لا
لست
أظنه
ييأس ...
من
يحمل
كل
هذه
العبر
...
لكنه
نفس
بشرية
لن
تخلو
من
الضعف ...
ولو
لحظة
ظهور
القمر ...
الأشياء
الهينة
كثيرة
...
شعلة
صغيرة ...
في
الشجرة
الصغيرة
...
تحرق
كل
الشجر ...
النهر
يصب
في
النهاية
في
بحر
خضم
كبير ...
لم
أعد
أذكر
شيئا
عن
البداية
...
ولا
عن
الماضي ...
ولا
عن
حكيم
النهر ...
ولا
اللون
الأسود ...
ولا
اللون
الأبيض ...
ولا
الطيور
التي
فوقي
تطير
...
تذكرت
فقط
...
أنه
وبعد
قليل ...
وفي
هذا
المصب
...
سوف
يموت
هذا
النهر ...
ويحتضر
...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق