الحاقدين ...
والساخرين ...
يحاولون إقناعي بأن
أحلامي لا تفيد ...
أحلامي ...
تلك التي أرى فيها ما أريد...
أحلامي ...
دافعي القوي نحو
المزيد...
يقولون عنها بأنها
لا تفيد...
فما كان مني إلا أن
نصحتهم ...
بأن يخلدوا للنوم
ساعة...
* * * *
لم يستسلموا...
و جلسوا محاولين
إقناعي...
بأنهم هم
الناصحين...
"عد أيها
الحالم العتيق..
عد إلى أرض الواقع..
قبل أن تسقط في بحر
الوهم غريق.."
متثاءبا نظرت
إليهم...
وقلت ...
"لا تقلقوا..
سأعود حتما...
حينما أفيق
..."
وأدرت رأسي ..
و اعتذرت لهم متعللا
بحاجتي للراحة...
* * * *
في حلمي كل شئ
جميل...
هناك حلول لكل
المشاكل...
لا شئ يعكر صفوي ...
سوى هذه الهزة التي
يحدثوها ...
كي يوقظوني J ...
حاولت كثيرا أن أحلم
في وقت نومهم..
حتى لا يزعجوني...
لكني خشيت أن يظهروا
لي...
في هذه الأحلام...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق