الخميس، 12 مايو 2011

على وشك حريتي


لو سألتني ....
منذ أيام قليلة ...
قد مضت ....
لأجبتك "من المستحيل" ...
واليوم و أنا على وشك الخلاص ....
على وشك حريتي ....
أقف مندهشا ....
كنت أظن أن مكافأة بقائي ....
بهذا الجحيم ....
و احتمالي له ....
أكبر بكثير ...
من مجرد فك القيود ....
كنت أظن أني سأطفئه ...
أني سأحيله بصبري ...
إلى جنة خضراء ....
كنت مستعدا
أن أقاسي جحوده ....
حتى الفناء ....
وما كانت تؤلمني تلك الحقيقة ....
ولكن ما آلمني ....
هو أنه لم يدركها سواي ....


---------------------------------

قليل ...
قليل ...
هو ذلك الوقت الذي قضيته...
و أنا أعاني ...
خارج أسوار القلق ...
سألتهم ...
لم أخرجتموني ....
لم يجيبوني ....
وأشاروا إلى قيدي ....
قيدي القديم المهترء ....
احتملت أنا ...
وما احتملت قيودي ...
هذه النيران ....
فأعطتني حريتي ...
لأبحث بها ....
عن قيد بديل ....
لا يحترق ...

------------------------------

فلنفترق ...
فلنفترق ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق