وهل
يعني ...
أن
يطرق القلب صدرا فارغا ....
أن
الحب جاء ؟!
...
متردد
أنا ...
كعادتي
...
لكني
أراني اليوم منجرفا ..
بأقدار
السماء ...
كنت
أوثق مشاعري ...
وراء
ترانيم عقلي ...
خوفا
من هذه الأنواء ...
والآن
وقد حللت وثاقها ....
وباتت
حرة أقدامها ...
فهل
ذاك يعني ...
أن
الحب جاء ؟!
...
وما
يعني ..
أن
أري القمر بدرا كاملا ...
كل
يوم في المساء ؟!
أحادثه
..
يحادثني
..
يسألني
:
كيف
تراني من بعيد ؟ ...
إجيبه
:
أنت
الضياء ...
أراك
حتى وإن أغمضت عيوني ...
لكأن
الجفون ما عادت ...
للعيون
غطاء ...
وكأنك
ترسم لي حلما قديما ...
من
أضغاث أحلامي ...
كان
ينقصه الهواء ...
كان
ينقصه ابتسامك ...
كان
ينقصه خلودك ...
دون
أن يأتي الفناء ...
كان
ينقصه ...
تأويل
يناسبه …
يجسده
أمامي بلا افتراء …
يساعدني
أن أفهم مشاعري …
وأن
أخرج من ركودي …
وأن
أكسر الكبرياء …
وأن
اعترف أني أنا الذي جئت الحب عدوا …
و
أنا الذي تبعته في القمر بدرا …
مريضا
يبحث عن دواء …
وأنا
الذي خشيته سجنا ..
وما
كان علي حينها ...
غير
إبدال الباء بالراء …
مجرد
إبدال الباء بالراء …
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق