أن تصبح قابيل ...
إذن
...
ستقتل
أخاك ...
لأي
سببٍ تافه ...
ستقتل
أخاك ...
وربما
ستندم كل الندم ...
وأنت
في التراب تواريه ...
فلا
نصير لك اليوم ...
ولا
الغد ...
وحتى
تموت ...
لن
تجد في التراب ...
من
يواريك ...
***********
أن
تصبح هابيل ...
إذن
...
سيقتُلك
أخاك ...
ولن
ترفع أنت إليه يديك ...
لتقتله
...
ولن
تدافع عن نفسك ...
فيقولوا
...
"حارب
أخاه" ...
إنما
ستعطيه ظهرك ...
لتمنع
عنه الحرج ...
حين
قتلك ...
وسيتهمك
الكثيرون بالضعف ...
وبالسلبية
...
ولكن
لن تُذكر في التاريخ بقاتل أخيه ...
لن
تُكتب شيطانا ...
إلى
يوم يبعثون ...
ستُكتب
شهيد الغباء ...
أو
شهيد الجنون ...
وسيحزن
كثيرا ...
من
أرادوك حيا ...
تقاتل
أخاك ...
فيضحكون
...
ويفرحون
...
ويفرحون
...
***************
الغريب
...
أن
الناس بعد أن فشلوا في إقناع قابيل ...
أن
يصبح مثل هابيل ...
قرروا
...
أن
يطلبوا من هابيل ...
ألا
يصمت ...
أو
يستسلم ...
وأن
يصبح مثل قابيل ...
وقالوا
لا بديل ...
ليس
بعد الآن ...
قابيل
وهابيل ...
بعد
الآن قابيل وقابيل ...
قابيل
وقابيل ...
**************
في
الدنيا ...
حاول
أن تبحث عمن يرضى بالموت على يد أخيه ...
دون
أي مقاومة ...
حاول
أن تبحث عن هابيل ...
فإن
لم تجد ...
فلا
تتعجب ...
ألا
ترى في هذه الدنيا ...
من
الخير غير القليل ...
من
الخير غير القليل …
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق