الأحد، 27 سبتمبر 2009

على السطر ...


لو نظرتِ لصفحتي ...
لعرفتِ حبيبتي ...
لم ينظرون إليها بمنتهى الغرابة ؟؟ ...
فأنا لم اكتب كلمة واحدة على السطر ...
كلها كلماتٌ مالت من عليه ...
أو كما كان يصفها لي أبي ...
تشرب من البحر ...
حتى أنتِ أيضا ...
ستمتلكك الغرابة جدا ...
حين لن تجدي لأسمك عنوانا بين صفحاتي ...
ولن تجدي لحبك كلمة أصفه بها ...
ولو حتى على البر ...
فأنا لم أكتبك حبيبتي ...
بل رسمتك ألوانا على وجه صفحتي ...
ورموزا أداريها ...
على الظهر ...


أستقبل يوميا ..
كثيرا من الطلبات ...
أن اكتفي بهذا القدر ...
وأن أعود لأكتب ...
متنازلا على السطر ...
وكدت أن أرضى ...
لكنني غِرتُ عليك حبيبتي ...
فماذا لو زالت عنهم غرابة الكلمات ...
والتفتوا لألوانك ...
وفسروا رموزك ...
وأدركوا السر ...
فتراجعت ...
وقررت أن أكمل طريقتي ...
في رصد كلماتي ...
وأجبتهم بمنتهى المكر ...
"عفوا ... فما زالت كلماتي عطشى ...
لم تكتفي من ذلك البحر" ...


في القلب أنت حبيبتي ...
حتى ينتهي العمر ...

ش.ز

0 التعليقات:

إرسال تعليق