حبيبتي
...
زهريةُ
اللون ...
وأنا
... أحمرٌ
قاتم ...
ولذا
قررتُ أن أقاوم ...
فأنا
لا أؤمن بالحب مع أختلاف الألوان ...
ولا
أؤمن بالتناسق ...
فلِمَ
قلتُ حبيبتي ؟!
...
لأن
هذا لا يمنع وقوع الحب ...
وهذا
لا يعني أيضا ...
أن
قلبي هنا هو الحاكم ...
هذا
ما حاولتُ به اقناعها ...
وأن
علي الرحيل ...
حتى
لا أعكّر لونها ...
هي
لم تفهمني ...
من
ذا يفهم قاتما مثلي !!
يمتص
أي ضوءٍ أمامه ...
دون
أن يعكسه ...
فكيف
أعكس لها وجهة نظري ؟!
...
أن
تصبح قاتمة مثلي ...
هذا
ما عرضَتهُ عليّ ...
مثبتةً
كم تعشقني ...
رفضتُ
عرضها بشدة ....
فلست
أظنني أعشق لوني ...
عرضتُ
المقابل ...
فرفضَته
...
فكم
ترى في اختلافنا الرحمة ...
أكملها
.. وتكملني
...
وأن
لوحة واحدة ...
حين
تجمعنا ...
يمكن
أن تصبح أجمل اللوحات ...
من
بُعدٍ واحدٍ كنت ألمحها ...
ونظرتها
كانت ثنائية الأبعاد ...
لا
زلت أحمقا ...
ولا
أقبل فكرة اللونان ...
واللون
الواحد يقنعني ...
لكنه
...
لعاشقٍ
واحدٍ ...
يعشق
بمفرده ...
لا
عاشقان ...
لا
عاشقان ...
************
حبيبتي
...
زهريةُ
اللون ...
وأنا
... أحمرٌ
قاتم ...
إن
جنبنا العقل قليلا ...
يمكن
أن تسيرالأمور ...
يمكن
أن أراك حبيبتي ...
من
ذات لوني ...
وهي
الحقيقة ...
يمكن
أن أراني ...
أصل
لونك ...
أيتها
الرقيقة ...
ويمكن
أن نسير أنا و انت ...
بجوار
بعضنا ...
أمام
الشمس ...
وفوق
الماء ...
كقوس
قزحٍ لا تختلط ألوانه ..
ولا
تنفصل ...
لكنه
زمن العقول حبيبتي ...
يقسم
أهله ...
بأن
أمثال حكاياتنا ..
لا
تكتمل ...
*************
حبيبتي
...
زهريةُ
اللون ...
وأنا
... أحمرٌ
قاتم ...
مستعدةٌ
أنتِ للتجربة ...
ومستعدٌ
أنا لمثلها ...
فلنذوب
ببعضنا ...
فعشقُ
الشيء لا يغيره ...
حتى
يذوب الشيء فيمن يعشقه ...
ولنغير
بعضنا ...
فلربما
صنعنا لونا قرمزيا ...
يروق
لنا ..
ويروق
الآخرون ...
فيقلدوا
أمثالنا ...
حبيبةٌ
مجنونةُ اللون ...
وخياليٌ
واهمٌ يدعى أنا ...
يدعى
أنا …
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق