وانتفض
قلبي قائلا ...
"مِن
أجلها "
...
كنا
على طاولة الحوار معا ...
و
لئيم الطبع قلبي ...
أراد
ليحرجني أمامها ...
بهدوء
أجبته ...
"أنا
لا أفعل الأشياء من أجل أمرأة "
...
وبالطبع
فاجأتها ...
فهي
تظن بأني ...
إن
طَلبَت مني الشمسُ ...
أجبتها
...
هكذا
وعدتها ...
ولا
أدري لماذا وعدتها ؟!!
...
حسود
هو قلبي ...
أراد
ليفسد بيننا ...
وعنيد
هو عقلي ...
كيف
أُسلّمه لها ...
أحببتها
...
نعم
أحببتها ...
أما
يكفي كم رددتها ...
والآن
تريدون مني إثباتا...
أن
أفعل الأشياء من أجلها ....
هو
الأستحالةُ عينها ...
وأكرر
...
"أنا
لا أفعل الأشياء من أجل أمرأة ...
حتى
و إن كنت أحبها "...
قامَت
غاضبةً ...
وقُمت
حائرا ...
وانتهى
الحوار إلى هنا ...
***********
"من
أجلنا"
...
تلاعِبُنا
المشاعر ...
فيصلح
العقل بيننا ...
فلا
تحزني ...
فما
وعدتك هبائا ...
فأنا
...
إن
أتيت بالشمس من أجلك ...
فكأنما
فعلتها من أجلي أنا ...
فأنت
... أنا
...
***********
قديمة
هي كلماتي ...
متلاعب
كما تقولين أنا ...
عيناك
بالكاد تسمعني ...
وأذناك
بالطبع لا ترى ...
أحبك
دونما غزلٍ ...
فكم
هو جديد حبنا !!!
…
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق