وبعد
...
ففراستي
...
وللمرة
التي تتجاوز العد ...
قد
عجزت عن اكتشافكِ حبيبتي ...
في
وجوه هؤلاء النساء ...
عن
زرع بذرة حبٍ واحدةٍ في قلوبهم ...
عن
انتزاع أقنعةِ وجوههم ...
وحتى
عن اقناعهم ...
على
تمثيل دورك جواري ...
في
مسرحية حبي المعطلة ...
الجميع
هنا مختلفون عنك ...
فمنهم
من يملؤها العندُ ...
ومنهم
من يسكنها الحقدُ ...
ومنهم
من أغراها المللُ ...
ومنهم
من أعجبها الكسلُ ...
ومنهم
من أضناها الكبرُ ...
ومنهم
من تخشى الرجال ...
ومنهم
عريضة الآمال ...
ومنهم
محبطةٌ جدا ...
ومنهم
غاضبةٌ جدا ...
ومنهم
من تعشق أن تنام ...
كما
تعشق زينتها ...
وتدمن
تدليل دميتها ...
ومنهم
من قد ترى فيها الخجل ...
ولن
ترى فيها الحياء ...
وغيرهم
الكثير ...
وكلهم
مختلفون عنكِ ...
حتى
سألتُ نفسي ...
"أحقا
قد خُلقتِ ؟!"
...
****************
في
مسرحية حبي المعطلة ...
أفكرُ
أن أجعل البطولة النسائية خاوية ...
أو
أجعلها خيالا ينتابني بين الحين والآخر
...
أو
أنهى هذا العرض نهائيا ...
علّك
قد توافقين يوما ...
وتظهرين
...
لتشاركينني
شيئا آخر ...
غير
الحب ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق