الخميس، 22 يوليو 2010

وكأنه قد أعادك إليّ القدر


كنتُ في أنتظاركِ ...
على الجانب الآخر ...
وفي المواجهةِ تماما ...
وبين هؤلاء ! ...
وأنت بجانبي ...
لا تنظرين إلي ..
وإنما تنظرين لما أنظر إليه ...
تسمعين كلماتي ...
دون أن تشاهدي حركات شفتي ...
وكأنه قد أعادك إليّ القدر ...
فهل أستمر ؟!
كنت أريد أن أكتملَ ...
فإذ بالمفاضلةِ هي الأمل ...
إذ بضوء إلتماع عينيك على الطريق ...
هو أهم من أن أراها ...
إذ بهمساتك في إذني ...
كحديث نفسي التي لا أسمع سواها ...
فمن أنتظر ؟؟ ...
ولِمَ أبحث على الجانب الآخر ...
وبين هؤلاء ...
عمن يشبهك أكثر ؟!...
عمن يهواني ...
وأنت على هواى أقدر !! ...
لِمَ أبحث في الكون ...
وفي المرآة لا أنظر ؟! ...
وكيف أعشق غيري ...
وأياي لا أعشق ؟!...
أغلب الظن أني ...
باحثٌ عن المستحيل ...
أغلب الظن أني ...
أفتش عن دليل ...
أغلب الظن أني ...
جهلتُ قدر نفسي ...
فجعلت أبحث عن بديل ...
يواسيني ...
أو لينسيني ...
ويعطيني القليل ...
وكم لدي الكثير !! ...
وكم لدي الكثير !! ...
*************
وكأنه أعادك إليّ القدر ...
كي أستمر ...
ولأشعر فيك نفسي التي لا أراها ...
ولأكتب سطرا جديدا في حياتي ...
خاليا من وهم الجانب الآخر ...
ومن وهم هؤلاء ...
مختلفا ... رغم تشابهنا ...
مختفيا عن عيون الناس ...
واضحا لكلانا ...
ولأعيد إلى القدر نفسي ...
كما أعادك إليّ ...
شكرا وعرفانا ...
شكرا وعرفانا ...

ش.ز

0 التعليقات:

إرسال تعليق