أنا
رجل النفق الواحد ...
وببطئ
السلحفاة ...
أوأبطأ
قليلا ..
أسير
فيه ...
أرى
النور في آخره ...
ضوءً
عاديا ...
أخافه
أحيانا ...
لا
أجد فيه النجاة .. كما تجدون ...
ولا
أرى فيه السوء .. كما ترون ...
ولا
أجد مبررا إلى الأسراع إليه ...
ولا
للخروج من باطن الأرض ..
و
أنا يوما عائد فيها !!...
ولست
من هواة التجارب العابرة ...
ولا
من محبي الطرق المختصرة ...
فكم
أنا سعيدٌ بقدري ...
متأقلمٌ
معه ..
لا
شيء يثير الحقد في نظري ...
سوى
أن أرى من هو أبطأ مني ...
ذاك
الذي يعرف أكثر عن حقيقة الضوء ...
ولم
يخبرني ...
ذاك
الذي لا يهتدي بخريطة ...
وحين
سألته ... أجابني ...
"هناك
من يلهمني" ...
نفق
واحد يجمعنا ...
لكنه
في البطئ يسبقني ...
لكنه
في البطئ يسبقني ...
******
أنا
رجل النفق الواحد ...
ولن
أغير رأيي ...
إن
تريدون الأسراع ..
فلتفعلوا
...
فلست
أستعجل رزقي ...
أضيع
الوقت...
في
البحث عن ذا الذي سوف يرشدني ...
وإن
وجدته ...
فصدقوني
...
قبل
أن تصلوا إلى الضوء ...
سيكون
الضوء ...
قد
وصلني ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق