الروايةُ لم تبدأ بعد ...
والقصيدةُ
المزعومة ُ....
لا
زالت عالقةً في أبياتها ...
والقمرُ
... في
الحقيقةِ ممتليءٌ بالثقوب ...
والنجومُ
بأضوائها الساطعة ..
غير
قادرة على تغطيةِ تلك العيوب ...
ونحن
.. ما
زلنا نشبّه به أحبائنا ...
وهم
لا زالوا يسعدون بذلك ...
والأمل
سبيقى حيا بيننا ...
قريبا
منا ...
وفي
جيوبنا ...
هكذا
تؤكد لي صديقتي المتفائلة دائما ...
وما
عاد أمامي غير أن أصدقها ...
وما
عاد أمامي إن لم أوافقها ...
سوى
أن أموت ...
علها
قد تبدأ الرواية حينها ...
أو
تكمل القصيدة -
دون
قصد -
سقوطها
...
نحو
ما نحب ...
نحو
خيالنا الخصب ...
حيث
سيولد "موسى
أملنا"
...
وبعيدا
عن الواقع ...
حيث
يبحث عنه "فرعون
يأسنا"
...
سنخفيه
قليلا ...
وسنربيه
بيننا ...
حتى
يكبر ...
ليغرقه
...
ويرد
الجميل لأمه ...
ولأرضه
...
ويرد
الجميل لنا ...
وحينها
...
سنبحر
في البحار ..
ونمضي
في الصحاري ..
لننهي
الرواية ..
ولننقش
القصيدة على أجسادنا ...
فلا
ننساها ...
ولا
تنسانا ...
***********
الرواية
لم تبدأ بعد ...
والقصيدة
المزعومة ....
لا
زالت عالقة في أبياتها ...
وأنا
... لم
أبدأ بعد ...
وأفكاري
لا زالت عالقة في أوهامها ...
وصديقتي
المتفائلة دائما ...
قد
بدأت بالفعل ...
وإن
كانت تائهة مثلنا ...
فمن
أفضلنا ؟!
..
بالطبع
لن تصبح الإجابة غيرها ...
الرواية
أو القصيدة ...
أو
صديقتي المتفائلة دائما ...
وبالطبع
ليس أنا ..
ليس
أنا ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق