الخميس، 10 فبراير 2011

شعبٌ يحتل أرضه ...

سيدي الرئيس ....

ونقول الرئيس ...

ليس اعترافا بشرعيتك ...

بل احتراما ...

لما أخفيته عنا ...

تحت السواد من شيبتك ...

سيدي الرئيس ...

اسمح لي أن أفاجئك ...

فنحن سيدي لسنا ثوارا ...

ولسنا كما تظن موجهين ...

ممن أرادوا أن يسقطوا هيبتك ...

ولسنا غوغاءً ...

سنفسد أرضا ..

حتى وإن لوثتها خطوتك ...

نحن شعبا ...

قرر أن يحتل أرضه ...

نعم يحتل أرضه ...

لعلك لم تفهم كما هي عادتك ...

لكنك أنت السبب ...

أنت من قلبت المعاني كلها ...

أنت من لم تردّ لنا حقوقنا ..

فقررنا أن نأخذها اغتصابا ...

وفوقا عن إرادتك ...

وفوقا عن يدك ...

يدك التي قتلت منا الكثير ...

أفقرت منا الكثير ...

حمّلتنا الهم ...

وأنزلته – وأنت رئيسنا – عن كاهلك ...

سيدي ...

سنحتل أرضنا ...

ميدانا وراء ميدانا ...

وشارعا وراء شارعا ...

حتى نصل إلى خندقك ...

فإما الرحيل اليوم ...

وإما الموت غدا ...

سيدي الرئيس ...

إن كان لي ولآخر مرة ...

أن اسميك ...


ش.ز

0 التعليقات:

إرسال تعليق