الثلاثاء، 19 يناير 2010

على سبيل الفضول


حتى شعاعُ الشمس ...
توقفه سحابةٌ ...
لتمنعه من الوصول  ...
وحتى الزهور ...
لا يمكن أن تراها ...
طوال العام في كل الفصول ...
وحتى الأماني ...
في الليل تغرينا ...
لنزرع الأمل ...
فيضنينا كم يطول ...
وحتى الهوى ...
صار في هذا الزمان عيبا ...
نكتمه ...
ولا يمكن أن نقول ...
وحتى وحتى ...
ما أكثر الأسئلة ...
و ما لها من حلول ...
وهل سنسألها ؟! ...
أم سنجيبها؟! ...
ما المنطقي في هذا ...
وما المقبول ؟! ...
أمّا قلوب الناس ...
فلا تسألوا عنها ...
فلا زالت تقضى العقوبة ...
في سجن العقول ...
يلازمها ...
مشاعرٌ معقدةٌ ...
ليس نفهمها ...
وإحساسٌ غريبٌ ...
متبلدٌ ... مشلول ...
وحتى الوقت ...
ما قطعناه ...
ورأفة ما عاد يقطعنا ...
فصرنا حليفين ...
والجمود بيننا هو الرسول ...
وحتى القمر ...
وهو الضوء الأخير لنا ...
وجدناه بدرا ...
لكنه عنا ...
بمحاكاة النجوم ... كان مشغول ...
**********************
حتى شعاعُ الشمس ...
توقفه سحابةٌ ...
لتمنعه من الوصول  ...
لكن السحاب لن يبقى للأبد مكانه ...
ولا الشمس ستوقف البحث عما وراءه ...
ولو حتى ...
على سبيل الفضول ...
على سبيل الفضول ...


ش.ز

0 التعليقات:

إرسال تعليق