رسام الكاريكاتير ناصر الجعفري |
سكينٌ يجرح في قدمي ...
كي يوقفني ..
كي أصرخ طالبة نجدة ...
و أنا أكتم ...
سكينٌ يعجز عن قتلي ...
فيعجّزني ...
أن أمضي نحو الحرية ...
لن أستسلم ...
سكينٌ ما دام ورائي ...
ويطاردني ...
فأنا نحو طريق أفضل ..
بل والأسلم ..
--------------------
آثار نزيفي تتبعني ...
كي ترشد من كان ضريرا ...
كي يسمع آنات دمائي ..
وليعرف أني أتألم ...
آثار نزيفي تتبعني ...
كي تنشد من كان ضريرا ...
أن ينقذني ..
فبصيرُ اليوم بلا أذن ..
و بلا عقل ...
لا يسمع حتى يتكلم !! ..
آثار نزيفي تتبعني ...
وتسابقني ...
وأخاف بأن أصل دياري ...
وبيوتي فيها تتهدم ...
آثار نزيفي تتبعني ...
وإلى أين يطول مسيري ؟! ...
ودمائي هل قد تسعفني ؟! ...
الله الحق هو الأعلم
-------------------
سكينٌ بات يهددني ...
ويفاوضني ...
ما بين الحرق وبين السم ...
لن أحرق لا لن أتسمم ..
وسأغمض للكون عيوني ...
وبثوبي الأبيض شامخة ...
لن يُوقف خوفٌ ما أحلم ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق