وما
العجب
؟!
…
فمصر
في رباطها
إلى يوم
القيامة
…
مصر
في جهادها الأكبر ، جهادها لتطهير النفوس
، تطهيرها
من الغل والحقد و الكبر ، تطهيرها ممن
يرون الحق حكرا عليهم وليس لغيرهم ،
تطهيرها من حب النفس و حب السلطة و حب
الجاه ، تطهيرها من فساد يعبث بها ، ويزلزل
أمنها.
جهاد
أكبر ، يعلو فيه الحق في القلوب ، فيتمسك
به صاحبه عندما تزيغ الأبصار والعيون ،
ولكنه لا يحارب ظالمه بالسيوف ، ولا يذمه
أو يسخر منه ، وإنما يدعوه إلى الحق ،
ويصبر على آذاه ، ويدعوا الله أن يهديه
بل وينصر الحق به أو بذريته .
فما
العجب أو القلق إذن ؟!
فمصر
في رباطها إلى يوم القيامة …
وجميعنا
ندعوا الله أن ينصر الحق فينا أو ضدنا !!.
اللهم
انصر الحق فينا أو ضدنا ...
آمين
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق