لم
يكن عاما عاديا …
كان
عاما استثنائا …
من
أول شهوره…
وحتى
آخرها …
٢٠١١
…
كان
العام الذي فعلنا فيه ما لم نجرؤ علي فعله
منذ ولادتنا …
هو
عام الخروج من الكهف ...
التحرر
من الخوف …
التفكير
في النهضة الممكنة ..
ومناطحة
المستحيل …
هو
عام بعثنا الثاني …
وطفولتنا
الثورية …
ستنرتبك
فيها …
سنخطأ
بالطبع …
ولكننا
سنتعلم الكثير …
مما
لم نتعلمه من قبل …
طفولتنا
التي سنتعلم فيه المشي نحو ما أردنا …
بعد
أن مللنا السؤال عن جدوى هذه الأقدام وهي
جامدة في أسفلنا …
ستعلوا
فيه أصواتنا …
وستعلوا
قيمتها …
بعد
أن اعتادت الهمس …
سنكتب
و سنسمع العالم ما كتبناه …
سنقرأ
وسننفذ ما قرأناه …
خسرنا
عمرا ….
ولن
نسمح بخسارة عمرا آخر منحه الله لنا ….
اللهم
اجعلنا سببا للخير …
وسدا
أمام أي شر ….
كل
عام وأنتم بخير
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق