كتبت
سابقا ، إن الله يبتلينا الآن بنهر
، نهر سيسقط فيه البعض عطشا للعبودية
والخوف وقلة الإيمان ، نهر سيشرب منه
البعض ، وسيصبر البقية وسيجاوزوه ...
ولكنها
لن تكون النهاية ، لن تكون آخر الاختبارات
، لن يكون عبور النهر هو صك الإنتصار لنا
، فلا زلنا في الحالتين على موعد مع مواجهة
جنود أعدائنا وهم كثر ، سيرتجف البعض
حينها وسينطق بما تحادثه به نفسه ، سينطق
البعض ويقول "لا
طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده"
،
سينطق البعض ويقول "سينتصرون
لا محالة"
،
سينسى البعض ربهم الذي نصرهم ، ولكن
النهاية ستكون في يد شاب واحد لم ييأس ،
شاب واحد أمسك نبلة كانت في يده ورمى و هو
موقن أن الله هو من يرمي ، سيرمي وهو موقن أنه مجرد آداة ووسيلة
لتحقيق عدالة الله في أرضه ، فلا تيأسوا ،
لا زال الطريق طويلا ، ولا زال إيماننا
ناقص و يحتاج إلي الزيادة والتمام حتى نصبح يد الله
التي سيعذب بها طغاة هذه الأرض ...
اللهم
أجعلنى سببا في إقرار عدلك !
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق