الأحد، 10 يونيو 2012

قراءة الستين ثانية : لا طاقة اليوم لنا بجالوت وجنوده !!



كتبت سابقا ، إن الله يبتلينا الآن بنهر ، نهر سيسقط فيه البعض عطشا للعبودية والخوف وقلة الإيمان ، نهر سيشرب منه البعض ، وسيصبر البقية وسيجاوزوه ... ولكنها لن تكون النهاية ، لن تكون آخر الاختبارات ، لن يكون عبور النهر هو صك الإنتصار لنا ، فلا زلنا في الحالتين على موعد مع مواجهة جنود أعدائنا وهم كثر ، سيرتجف البعض حينها وسينطق بما تحادثه به نفسه ، سينطق البعض ويقول "لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده" ، سينطق البعض ويقول "سينتصرون لا محالة" ، سينسى البعض ربهم الذي نصرهم ، ولكن النهاية ستكون في يد شاب واحد لم ييأس ، شاب واحد أمسك نبلة كانت في يده ورمى و هو موقن أن الله هو من يرمي ، سيرمي وهو موقن أنه مجرد آداة ووسيلة لتحقيق عدالة الله في أرضه ، فلا تيأسوا ، لا زال الطريق طويلا ، ولا زال إيماننا ناقص و يحتاج إلي الزيادة والتمام حتى نصبح يد الله التي سيعذب بها طغاة هذه الأرض ...

اللهم أجعلنى سببا في إقرار عدلك !

ش.ز


0 التعليقات:

إرسال تعليق