ماذا
تتوقع أن تكون بلادي ...
حين
يحكمها الجيش ...
الأرض
هي ساحة للمعركة ...
والشعب
هم الجنود ...
ولا
عدو في هذه الساحة ...
سوى
طواحين الهواء ...
فقد
سالمنا كل الأرض حتى ...
من
كان إلى الآن عدونا ...
لا
بأس ...
فقد
أكتشف جنود الجيش ...
أن
طواحين الهواء ...
هي
أصعب مراسا من عدونا ...
وعلينا
أن نقاتلها هذه المرة ...
بمفردنا
...
بدون
قوادنا ...
الذين
أخبرونا ...
أن
علينا أن ندبر أمرنا ...
فقد
أنشغلوا بالحكم عنا ...
وما
عاد لديهم من الوقت لنا ...
كما
لم يعد لديهم من الطعام ولا المؤن أيضا
لنا...
وأن
علينا الصبر ...
فنحن
في حالة الحرب ...
وطواحين
الهواء تحاصرنا ...
وتدمر
أرضنا ...
تساءلنا
...
فما
اسلحتنا ؟ ...
فأخبرونا
...
أنها
نفدت ...
في
حروبنا السابقة ...
وثانيا
...
أنتم
أبطالنا ...
ستجعلون
من التراب دروعنا ...
وإن
لم تجدوا ...
ستكونون
أنتم الدرع ...
وأعظم
شهداءنا ...
خجلا
أكملنا أسئلتنا ...
من
اجل ماذا ؟؟ ..
قالوا
...
بالطبع
...
من
اجلنا ...
-------------
لم
يدرك الشعب بعد ...
أبعاد
المعادلة ...
لا
زال ينفذ أوامر قواده ...
وبدون
مسائلة ...
ولا
زال يدبر أموره ...
مرددا
...
إلى
متى ؟؟ ...
نحارب
هواء لا نراه ...
لكأننا
نحارب نفسنا ...
وإن
انتصرنا على الهواء ...
إلا
يعني هذا ...
وبمنتهى
الأختصار ...
موتنا
؟!...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق