خادمي
الرئيس ...
أكتب
إليك الآن وأنا في انتظار خطابك الأول
لنا ، أكتب إليك ، وأنت أول رئيس اعترف به
في حياتي ، نعم أنت أول رئيس لبلادي أراه
في حياتي ، فمن سبقوك كانوا طغاة لم اختارهم
ابدا وإنما هم من فرضوا أنفسهم أسيادا
عليها ، اكتب إليك واعذرني إن دعوتك خادما
، فأنت في نظري الخادم الذي سيسود بخدمته
بلادنا ، فكن خير خادم ، تكن سيدنا المطاع
، وأهمل في خدمتنا ، فلا طاعة لك ولا سيادة
علينا !!.
خادمي
الرئيس ...
لا
أسألك شيئا سوى العدل و الرحمة و الحكمة
و الرفق بالناس والفقراء ، لا أسألك سوى
أن توقف نزيفا من فساد أمات بلادنا ، لا
أسألك سوى أن تعيد كرامة شعب شوهها من لم
يعلموا قيمتها ، لا أسألك سوى أن تفتح لنا
بابا قد أغُلق أمام مواردنا البشرية
القادرة على إيصال بلادنا لموقعها الحقيقي
بين الأمم ، لا أسألك سوى أن تظل وسطنا
وألا تفارقنا حتي لا نفارقك !
خادمي
الرئيس ...
فليعنك
الله علينا ، ولتكن أول نصيحة لنا إليك
أن تحسن اختيار بطانتك ، فاحذر بطانة
السوء ، واستمع منا و ليس عنا ، استمع منا
وليس عنا !!
خادمي
الرئيس ..
أشكر
الله على أن منّ علينا بلحظة يصبح فيها
رئيسنا ..
هو
خادمنا ...
تحياتي
ودعواتي إليك
ش.ز
٢٤ يونيو ٢٠١٢
0 التعليقات:
إرسال تعليق