الأحد، 24 يونيو 2012

خادمي الرئيس ...



خادمي الرئيس ...

أكتب إليك الآن وأنا في انتظار خطابك الأول لنا ، أكتب إليك ، وأنت أول رئيس اعترف به في حياتي ، نعم أنت أول رئيس لبلادي أراه في حياتي ، فمن سبقوك كانوا طغاة لم اختارهم ابدا وإنما هم من فرضوا أنفسهم أسيادا عليها ، اكتب إليك واعذرني إن دعوتك خادما ، فأنت في نظري الخادم الذي سيسود بخدمته بلادنا ، فكن خير خادم ، تكن سيدنا المطاع ، وأهمل في خدمتنا ، فلا طاعة لك ولا سيادة علينا !!.

خادمي الرئيس ...

لا أسألك شيئا سوى العدل و الرحمة و الحكمة و الرفق بالناس والفقراء ، لا أسألك سوى أن توقف نزيفا من فساد أمات بلادنا ، لا أسألك سوى أن تعيد كرامة شعب شوهها من لم يعلموا قيمتها ، لا أسألك سوى أن تفتح لنا بابا قد أغُلق أمام مواردنا البشرية القادرة على إيصال بلادنا لموقعها الحقيقي بين الأمم ، لا أسألك سوى أن تظل وسطنا وألا تفارقنا حتي لا نفارقك !

خادمي الرئيس ...

فليعنك الله علينا ، ولتكن أول نصيحة لنا إليك أن تحسن اختيار بطانتك ، فاحذر بطانة السوء ، واستمع منا و ليس عنا ، استمع منا وليس عنا !!

خادمي الرئيس ..

أشكر الله على أن منّ علينا بلحظة يصبح فيها رئيسنا .. هو خادمنا ...

تحياتي ودعواتي إليك

ش.ز
٢٤ يونيو ٢٠١٢



0 التعليقات:

إرسال تعليق