الجمعة، 20 يوليو 2012

مناجاة عظيم ...

إلهي العظيم ...
أنت مولاي ...
لست بحاجة إليّ
لأعظّمك ...
فأنت عظيم بذاتك ...
مكتملة أوصافك ...
أنت الملك الحق ...
أنت من أناجيكَ ...
دون ذرة شك ...
أو نفاق ...
فمن أنا لأنافقك ...
قد أنافق هؤلاء ...
الذين ظنوا أنهم ...
ملوك في هذه الدنيا ...
ونسوك ...
ونسوا قدرتك عليهم ...
فنسيتهم ...
وسلطت أنفسهم ...
عليهم...
لتقتلهم ...
بغرورهم ...
حمقى ...
لم يدركوا عظمتك ...
لم يعرفوا كيف أراك ...
في كل ما حولي ...
في كل نعمكَ علي ...
وفي كل مصائبي ...
التي حاشاها أن تكون منك ...
فما كانت سوى أفعالي ...
أو رحمتك تصبّها عليً ...
أنت لا مثيل لك ...
حقا لا مثيل لك ...
وكم أنا محظوظ بقربكَ مني ...
وسماعك لصوتي ...
أعذرني سيدي ...
في ارتباكي ...
أنت دون شك ...
تعرف ما يدور بخاطري ...
هيبتك فاقت عشقي لذاتك ....
لكنها ما فاقت رجائي ...
خررت ساجدا ..
دونما قصد ..
فما قدرت على الصمود ...
أقدامي ...
حاولت أن أتكلم أكثر ...
وما كان سيكفيني ...
كلامي ....
*****
لست أدري ماذا يريد مثلي ...
بعد كل هذا...
مناجاة عظيم ...
لم يغلق يوما ...
بابه أمامي …

ش.ز

هناك تعليقان (2):