طيفي
الدائم التحليق في مخيلتي !!...
تحية
روحي المتقدة بداخل جسدي المنهك إليك ...
كيف
أمسيت ؟!
،
وكيف كان يومك السعيد بوجودك فيه ؟!
،
أكتب إليك متعبا وقلقا عليك ، فلم أعتد
جسدي منهكا إلى ذلك الحد ، وقد ساورتني
الشكوك أن يكون قد أتعبه شئ ألم بك ، نقله
إلي حبنا الموصول باشتياق لا حدود فيه ،
فقررت أن أبعث إليك مرسالا ليطمئنني على
حالك ، وإن كان قلبي لا يطيق إلا أن يرحل
إليك ليبقى في جوارك.
ورغم
أني لم أود يوما أن آكتب لك عن لحظات ضعفي
، لكنني - أيا نسمةً تلتقطها أنفاسي المثقلة
فتشعر بالحياة - شعرت بالحاجة إلي
الإقتراب منك ، شعرت بالحاجة إلى يدك التي
تداويني بمجرد أن أراها تلوح لي ،شعرت
بضعف جسدي الذي أثقلته الخطايا أمام قوة
روحي التي امتلكها هواك ، هواك الذي قررت
أن أجمع قوتي كلها لأحمله في جنبات قلبي
، فإذ به هو الذي يحملني ويبقيني صامدا
متماسكا لأجلك لا أكثر !.
منهكٌ أنا ، و منهكٌ قلبي ، و منهكٌ عقلي ، ومنهكةٌ سريرتي وعلانيتي ، ومنهكةٌ أحلامي وأقدامي
، و عيني التي اشتاقت إلى رؤياك ، رؤياك
القادرة على استنفار قوتي الضائعة في البحث
عنك ، والقلق عليك ، والخوف على قلبك الذي
أحرسه ليل نهار ، والتفتيش عن طمأنينة
أضاعتها ضربات قلبي الوجلة في دمائي ،
وأرهقتها تفاصيل عقلي الباحث عن الكمال
.
منهك
أنا حبيبتي ، ولا راحة لي إلا على شطآنك
!!
سأستريح
الآن ، و لولا أنه طلبك لما توقفت سفني عن
المسير إليك ، وما حططت رحالي إلا بداخلك
، حتى وإن وصلت إليك مفارقا الحياة !!.
حبي
لك ..
لن
تعرفي أبدا مداه …
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق