كنتِ
جالسة ...
بين
أروقة أفكاري ...
كنتِ
صامتةً ...
غاضبة
... وأنتِ
تبتسمين ...
ابتسامتكِ ...
لم
تفارقكِ ...
حتى
وأنتِ لست راضية ...
بأنك
لستِ الأولى ... بين
أفكاري ...
لم
تقنعي بأني كم تمنيتُ أن
تكوني ...
لكن
التمني ...
غالبا
ما لا يقنع الأقدار ...
*****
فغبتِ
...
وقسوتُ
أنا ...
وفتحتُ
لك الأبواب لترحلي ...
حاولتُ
تجاهل أشياء ...
ستصيبني
بعد
الرحيل ...
تمنيتُ
...
ولمرة
أخرى ... أن
أجالسك ...
لأحاول
...
ولمرة
أخرى ... أن
أقنعك ...
أمنياتي
تبخرت ...
لأنك
لم تعبري أبوابي ....
وأنا
في انتظارك ...
على
الأسوار ...
*****
حين
حاولتِ الذهاب ...
ذهبتِ
واختبأتِ بداخلي ....
طعنة
جديدة ...
أصبتِ
بها ...
لتقنعيني
... فأجعلك
في أولوياتي ...
و لمرة أخرى ...
تمنيتُ
أن تنجحي ...
ولكني
...
وبكل
أسفي ...
ما
زلت أجد صعوبة في
تحقيق أمنياتي ...
أعرف
أني أضع نفسي ...
عرضة
لفقدانك ...
أعرف
أنه ...
قد
يظلمك إصراري ...
جلستُ
جوارك ...
حزينا
...
استعرتُ
ابتسامتك ...
سلمتك
اعترافي بعجزي ...
سلمتك
حاجتي لوجودك جواري
...
ولو
على بعد خطوات …
سلمتك
إقراري ...
بأنك
-وبرغم
كل شئ-
أجمل
الأفكار ...
*****
أعلم
...
أني
لم أختركِ ...
عندما
كان علي الإختيار ...
لكنني
في انتظارك ...
حتى
... وإن
طال الانتظار ....
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق