في لهثي وراء أحلامي ...
أصابتني أمراض القلب ...
واليأس والكآبة ...
لا أمل لي في الوصول لما أريد ...
وأحلامي كظلي ...
لا تفارقني ...
تغازلني من بعيد ...
وكلما حاولت الاقتراب منها ...
خطوة ...
تبتعد مثلي وبنفس الخطوة ...
فتوقفت ...
قبل أن أموت شهيدها ...
أو أجن بها ...
توقفت ...
فلابد من طريق آخر للوصول إليها ...
أين تفكيري وعقلي أذا ...
أليس هذا الشيء الوحيد الذي أجيد ؟؟!! ...
******************
الطريق الأول الذي فكرت فيه ...
أن أنتظرها ...
فتأتي إلي ...
أن أحاول أن أبتعد عنها
فتقترب مني ...
طريق طويل ...
لم يختلف كثيرا عن العدو وراءها ...
ربما أعطاني شعورا جديدا ...
بأن شيئا يعدو ورائي ...
يريدني ...
لكنها لا زالت ...
كلما توقفت أنا ...
توقفت هي الأخرى ...
محافظة على ذات المسافة بيننا ...
لا تقل ولا تزيد ...
*****************
الطريق الثاني ...
أن أسمو عليها ...
أن أصبح أكبر كثيرا من حجمها ...
وحينها ...
ستستطيع يدي أن تصل إليها ...
دون أن أتحرك خطوة من مكاني ...
سألت نفسي ...
هل ستراودني هذه الأحلام حينها ...
أتتني الإجابة منها ...
عندما وجدت أحلامي ...
تعلو ... وتعلو ...
كلما حاولت أن أعلو عليها ...
فصارت مثلي في كل شيء ...
ولا زلنا بذات الوضع ...
ولم نختلف ...
*****************
الطريق الثالث ...
أن لا أعدو وراءها ...
ولا انتظرها ...
ولا أعلو عليها ...
بل أختفي تماما ...
عن أنظارها ...
حتى تشك أني أريدها ...
فتأمنني ...
ووقتها ...
أكون أنا في الطريق إليها ...
عبر سرداب سري ...
يلتف من حولها ...
وحين تكتشفني ...
وتحاول كعادتها الهرب مني ...
ستتجه نحوي ...
لأنها ستجدني أمامها ...
وبالتحديد في وجهها ...
*****************
ولأنني أراه خيالي الهوى ...
لا زلت ابحث عن آليات ...
لتنفيذ المخطط الأخير ....
ويسعدني ... كما كنت دائما ...
استقبال اقتراحات جميع الجماهير ...
نشكركم على حسن استماعكم ...
وانتظرونا ...
في حلقة أخرى ...
عبر موجات ذات الأثير ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق