قد لا تعني الضغوط الواقعة على النفس البشرية ، أنها تتعرض للهجوم ، أو أنها في حالة سلبية أو متحصنة في جسدها لتتحمل الضربات ، قد تتولد الضغوط أيضا في النفس الإيجابية المهاجمة كرد فعل على مواجهة عدو قوي ، متحصن في حصن أقوي ، وعندها لا تصبح الضغوط إلا تعبيرا عن قوة النفس ، وسمو الهدف ، بالإضافة إلى اقتراب النصر ،هذا النصر الذي يكون عادة لمن يمتلك مخزونا أكبر من الصبر ، والقدرة على تحمل تلك الضغوط.
مفتاح الخروج من المنزل عادة يوجد داخله ، إلا إن أصبحنا نحن في الخارج ، وهكذا هي الضغوط ، مفتاح الخروج منها في داخلها ، وأي محاولة للبحث عنه خارجها ، هي محاولة للهروب ليس أكثر، لن تنتهي إلا بالعودة مرة أخري (مهما طال الأمد) داخل أسوار تلك الضغوط.
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق