هي
لعبة
الأضواء
والظلال
...
تقترب
الأضواء
من
شئ
تافه
تحت
أقدامنا
،
فتجعله
غولا
كبيرا
على
الحائط
نخشاه
ونهابه
!!
.
تبتعد
الأضواء
عن
وحش
كاسر
يحيط
بنا
،
فتجعله
-على
ذات
الحائط-
حملا
وديعا،
نربيه في
بيوتنا و نطعمه
و ربما
نلاعبه !!
نسكن
السجون
والأضواء
ترافقنا
،
فترسمنا
علي
الحوائط
أحرارا لا
حدود لآفاقنا
!!
.
نتحرر
من
قيودنا
،
نطير
في
السماء
ترافقنا
الحرية
،
فتفضّل
بعض
الأضواء
أجواء
العبودية
،
وترسم
ظلالنا
وراء
قضبانها
،
فنبدو
على
الحوائط
عبيدا
لا
زلنا
في
الأسر
!!
يساندنا
الآخرون ، فتبدو ظلال ما يقدموه لنا سكينا
يضرب في ظهورنا !!
يقتلنا
الآخرون ، فيبدو ظلال السم الذي يقدموه
لنا ماء يروي ظمئنا !!
نحن
تخدعنا الظلال ،
ولا
مفر
لنا من
النظر إلى
مصدر
الضوء
مباشرة
و
بلا
خوف
،
لنرى
الحقيقة جالية
بيننا
و
بينها
و
بلا
زيف
!!
.
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق