وبالرغم
من نظرة احتقارهم إليك …
غير
أنه لا زال يساورهم شك صغير …
أن
قد يفعلها هذا الحقير !!
..
وفي
الحقيقة …
إن
هذا إلا حقد عليك …
لأنك
تملك مالا يملكون …
ولأنهم
وبالرغم مما قد وصلت إليه …
لا
يملكون قلبا كقلبك ..
ولا
عقلا كعقلك …
ولا
دماء تسير في عروقهم …
كدمائك
...
هم
لا يملكون سوى ضعفك الذي أهديته إليهم …
والذين
يحرصون كل يوم على قياس منسوبه لديك …
فإن
زاد ..
أطمأنت
قلوبهم …
وإن
قل …
اشتعلت
نيرانهم …
وما
تلبث أن تطفئها ألسنتهم …
فتتمتم حسرة ...
"أي
حظ هذا … يسقط عليك"…
**************
إياك
أن تقلق …
وإياك
أن تفقد ثقتك بذاتك …
فأنت
وبرغم غبائك …
وبالرغم
من غيمة الكسل في سمائك …
يكفيك
استفاقة واحدة ليعلموا ..
بأنهم
لازالوا لا يقدرون عليك ..
إلى
الآن …
فهذا
ما لا استطيع ضمان استمراره لك …
إلى
الأبد !! ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق