عن استعادة صفحتنا …

من على سطح صفحة همزاتكم الأصلية نتحدث إليكم ..

منذ أن تم اختراق صفحتنا ، ونحن لم نتوقف ، ولم يصيبنا اليأس ولا الملل ، وكان هدفنا ليس استعادة الصفحة بقدر استمرار أثرها و وانتشار رسالتها بين الناس ، وانقاذ فكرتها الوليدة من محاولة الوأد والتي مارسها مخترقيها بكل فجاجة ، ولذا قررنا فتح صفحة جديدة تستمر فيها أنشطة الصفحة ، وبالفعل تم فتح هذه الصفحة واستطاعت لسمعتها الجيدة اجتذاب الكثير من اصدقائها القدامى واصدقائها الجدد ، وفي نفس الوقت عملنا جميعا في محاولة أولى لإيقاف الصفحة القديمة حتي لا يصبح لهمزات سوي منبر واحد تتحدث فيه ، وبعد أيام من ارسال الشكاوي عن الصفحة ، اختفت فظنناها قد أغلقت، فحمدنا الله تعالى ، وقررنا بدء رحلتنا الجديدة لبناء همزات جديدة أكثر انتشارا .

واليوم ٢٥ من ديسمبر ، وبعد عشرة أيام متتالية من غيابنا عن صفحتنا ، عادت همزات الأصلية للظهور من جديد !! ، وفي رسالة قصيرة بعثت إلينا على جدراها اخبرنا أحدهم بأنه قام باسترجاعها وأنه تحت تصرفه و أن علينا نحن مديروا الصفحة الأصليين التواصل معه لاعادتها إلينا !!

المدعو كان يسمى "أحمد مأمون" وهو شاب مصري وأحد مديري صفحة قراصنة مصر ، والذي تم التواصل معه وأعاد صفحتنا دون انتظار كلمة شكر واحدة منا !!

ربما كان إصرارنا على العمل ورفضنا التام للاستسلام والجهد الذي الذي بذلناه في هذه الأيام الماضية وخلال ما يقترب من عامين كاملين من العمل في همزات هو هذه البذرة التي زرعناها لنجني عودة صفحتنا إلينا ، وأن يسخر الله لنا من يعيدها إلينا دون أي مقابل غير إعادة الحقوق لأصحابها ، نشكر هؤلاء جزيل الشكر ، ونفخر لوجود أمثالكم في وطننا ، وأرجو أن تكون قرصنتكم دائما لإعادة الحقوق وليس لتضييعها !!ا.

والأن وقد عدنا ، نشكر الجميع ، نشكر أنفسنا ، نشكر قراصنتنا ، وقبل كل شئ نشكر ربنا ، ونحيطكم علما أن همزات قد عادت لصفحتها الأصلية :

https://www.facebook.com/Hamazat

وأنه قد تم دمج الصفحة الجديدة ومتابعيها معنا في الصفحة الجديدة ، فعود أحمد للقديم منهم ، ويا مرحبا للجديد منهم.

تحياتي

ش.ز