ما عدتُ أطيقُ الظلمة ..
ولا الرماديةُ التي لا تتباين فيها الأشياء ...
ولا الطعام الذي في فمي ...
ولا الطعام الذي في فمي ...
ألوكه دون أن أدري طعمه ...
كي أشغل فكي عن الكلام ...
أنتظر الصباح ... وقد أتى ...
لأنني لم أراه ...
لا أشعر بالمسئولية ...
بل أشعر بالمجهولية ...
حيثما أستطيع أن أنفك ...
دون أن يكرهني الآخرون ...
أو يعشقني أحدهم ...
إلا لوقت قصير ...
فمن ذا يستطيع الصبر دون الطموح ؟! ...
ومن يقوى على تحقيقه ؟!...
ومن الأقوى على قتله ؟! ...
من أجل من يحب ...
تتشابك الأيدي ...
دون أن أدري ...
لم لا تساعدني على القيام ؟!...
لم لا تزيح الستائر عني ؟! ...
لتخرجني من الظلام ...
أصرخ حين تفعلها ...
فعينيّ ما عادت تطيق آلام الوضوح ...
ولا طعم الدماء في فمي ...
وحقيقة أن ما ألوكه ما هو إلا نفسي ... ليس إلا !! ...
وأن عليّ أن أنام ...
لتسكن هذه الآلام ...
وأنساها ...
وأنسى مافعلتُ بنفسي ...
وجميع هذه الأسباب ...
وأنتظر الصباح ...
صباح أقوى ...
يخترق الجفون ...
ويقنع عينيّ بشيء من ضياء ...
شيء من حقيقةٍ يمكنها البقاء ...
بأن آلامي ليس يقتلها ... غير رؤيتها ...
فلِم الأختباء ؟! ...
لِم الأختباء ؟! ...
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق