“لبيك اللهم لبيك”
أقولها غبطة لحجاج
بيت الله الحرام ، ولكنني في ذات الوقت أقولها مشاركة لهم لشعوري أنني حاج إليه
معهم هذا العام !!
نعم أنا حاج إلبه
معهم هذا العام ، فما الحج إلا مقصد إلى كل شيء عظيم ، ونحن وإن لم نكن بأجسادنا
مع من قصدوا بيت الله حاجين إليه ، فحجنا إليه معهم بقلوبنا وعقولنا وكل ما تملكه
من مشاعر وأفكار وطموحات وأحلام.
وما أقلها من تضحية !!
، أن نوجه هذه الأشياء تجاه ربنا بإخلاص وزهد في هذه الدنيا ، فيعيدها الله إلينا
رضوانا من لدنه و رحمة و مغفرة وتوفيقا .
وما نريد نحن إن
أصابتنا رحمة ربنا ورضوانه وتوفيقه ، فوالله لقد حزنا حينها الدنيا والآخرة وما
فيهما.
اللهم أكتبنا حجيجا
إليك ، وأعنا على إفراغ قلوبنا وعقولنا عمن سواك يا رب العالمين.
ش.ز
0 التعليقات:
إرسال تعليق