و ها
قد أصابنا المرض …
و
دب الخلاف فيما بيننا …
من
ذا سيضع الحجر الجديد في مكانه ….
من
ذا مثل الصادق الأمين يلملم شملنا …
من
ذا سيجفف تلك الدماء …
من
ذا يريقها …
من
ذا سيأخذ ثأر قتلانا …
وقد
تفرقت دمائهم بين القبائل …
أي
شيطان يحيط بنا …
أي
فتنة نحن فيها …
أي
عمود في البيت نريد هدمه …
ولسنا
نملك في الحقيقة غير عمود واحد …
ولسنا
نملك إلا معاول الهدم في أيدينا …
ولسنا
نملك الحكمة لنبني غيره …
ننظر
إلى عيوننا …
نثور
في الحقيقة على عجزنا …
نستعذب
الموت …
فهو
أهون لنا …
يقرر البعض هدم آخر عمود للبيت …
يقرر البعض هدم آخر عمود للبيت …
يقاوم
البعض الآخر …
ننتظر
جميعنا ذات المصير …
ربما هي لحظة قررت أن تجمعنا ...
عند
سقوط سقف البيت فوق رؤوسنا !! ...
*******
فوق
الجبال تقف أقدامنا ..
نعجز
عن الهبوط منها ...
أو
الصعود نحو سمائها ...
هذا
وبكل بساطة ...
هو
حالنا ...
ش.ز
نثور في الحقيقة على عجزنا …
ردحذف